رواية "في سميت سالونو" هي عمل أدبي للكاتبة نهيل أبو حامدة صدرت طبعتها الأولى عام 2025 عن دار عامر للنشر والتوزيع. يصف العنوان الفرعي الرواية بأنها "مختصر لثلاثين عامًا من القبر إلى أفعوانية الحياة". تقدم الكاتبة توجيهًا للقارئ بأن النص "كفر بكل ما أنزل من قواعد السرد وأساليب القص" ويمكن البدء بقراءته من أي فصل، وتصفها بأنها "أصعب ما كتبت في حياتي على الإطلاق" وكانت بمثابة إفشاء أليم لما كان مخبوءاً في داخلها لسنوات طويلة. يركز الجزء المتاح من الرواية على رحلة الراوية الشخصية ومغادرتها الصعبة لقطاع غزة بعد محاولات دامت عاماً كاملاً، مروراً بمعبر رفح وصولاً إلى مدينة إسطنبول التركية. تستعرض الرواية تفاصيل استقرارها في إسطنبول، بما في ذلك الشعور بالضياع في المطار، ولقائها بصديقتها "مِنة أحمد"، وتجاربها مع محاولات السكن والانتقال إلى حي أفجلار، ومواجهتها لمالكة المبنى التي تصفها بـ "ضابط العسكرية" مما دفعها لتعلم اللغة التركية. تتخلل السرد تأملات عميقة حول الوطن والاحتلال، مستذكرةً ثلاث حروب، ومشهدًا مروعًا في رمضان، بالإضافة إلى حوار مؤثر مع والدها عن الاحتلال، وذكريات دافئة عن براعة والدتها في الخياطة والطبخ، خاصة طبق "المقلوبة الفلسطينية".


ج.م160 
  • الشحن: 


أعرف أكثر


المزيد من الكتب