إلى كل الذين يفقدون الشغف ومع ذلك يحاولون البحث عن ذاتهم . في الأماكن الأثرية، في السفر، في الكتابة، في الرسم، في الفن أو حتى في الهروب إلى النوم. إلى كل من غيرته الحياة وجعلته شخصا مختلفًا وبعيدا تماما عن فطرته التي ولد عليها. إلى كل من يشعر بعدم حبه لجسده ولا يجد أي تشبيه لذاته الحقيقية. إلى كل من فقد شخصا غاليا، وكل من يشعر بالأذى من أقرب الناس إليه، ويعتقد أن الحياة لم تعد كما كانت، وأنها النهاية.