رواية "في سميت سالونو" هي عمل أدبي للكاتبة نهيل أبو حامدة صدرت طبعتها الأولى عام 2025 عن دار عامر للنشر والتوزيع. يصف العنوان الفرعي الرواية بأنها "مختصر لثلاثين عامًا من القبر إلى أفعوانية الحياة". تقدم الكاتبة توجيهًا للقارئ بأن النص "كفر بكل ما أنزل من قواعد السرد وأساليب القص" ويمكن البدء بقراءته من أي فصل، وتصفها بأنها "أصعب ما كتبت في حياتي على الإطلاق" وكانت بمثابة إفشاء أليم لما كان مخبوءاً في داخلها لسنوات طويلة. يركز الجزء المتاح من الرواية على رحلة الراوية الشخصية ومغادرتها الصعبة لقطاع غزة بعد محاولات دامت عاماً كاملاً، مروراً بمعبر رفح وصولاً إلى مدينة إسطنبول التركية. تستعرض الرواية تفاصيل استقرارها في إسطنبول، بما في ذلك الشعور بالضياع في المطار، ولقائها بصديقتها "مِنة أحمد"، وتجاربها مع محاولات السكن والانتقال إلى حي أفجلار، ومواجهتها لمالكة المبنى التي تصفها بـ "ضابط العسكرية" مما دفعها لتعلم اللغة التركية. تتخلل السرد تأملات عميقة حول الوطن والاحتلال، مستذكرةً ثلاث حروب، ومشهدًا مروعًا في رمضان، بالإضافة إلى حوار مؤثر مع والدها عن الاحتلال، وذكريات دافئة عن براعة والدتها في الخياطة والطبخ، خاصة طبق "المقلوبة الفلسطينية".

"هندسة الكلمات" هو كتاب للمؤلفة نهيل حامدة، صادر عن دار عامر للترجمة والنشر والتوزيع، ويصنَّف ضمن فئة التسويق. يركز الكتاب على مجال التسويق بالمحتوى، معتبراً أن قوته تكمن في قوة الكلمات وحسن انتقائها ومعرفة أساليب استخدامها. يقدم الكتاب خلاصة تجربة المؤلفة في هذا المجال، بهدف الارتقاء بالقارئ إلى مستوى متقدم من الوعي والفهم العميق لأسلوب التسويق الذي تعتمد قوته على صياغة الكلمات. ينقسم الكتاب إلى رحلة شيقة تبدأ بشرح مختصر للممارسات الأساسية التي تسبق صياغة المحتوى، مثل تحديد الجمهور المستهدف بدقة، ومعرفة المنافسين، والبحث والتحري، والعصف الذهني. ثم ينتقل إلى صلب الموضوع وهو "هندسة الكلمات"، مبيناً كيفية استخدام وتطويع علوم البلاغة العربية (البيان، البديع، المعاني) في صياغة المحتوى التسويقي لمنح القوة في التعبير. ويختتم الكتاب بآليات الصياغة، كالدخول المباشر أو القصصي، وتنقية النص وتهذيبه، بالإضافة إلى حالات تحليلية لشركات عربية ناجحة استخدمت التسويق بالمحتوى بفعالية، مثل بيوت العقارية، والمراعي، وبن العميد، وهدى بيوتي، والبيك، وعيادة بزرة ميد.

منذ أن خلق الله الإنسان، بدأت رحلة الصراع الأزلي مع العدو الأول: الشيطان. هذا الكتاب هو دعوة إلى الوعي الكامل والحذر الدائم؛ فهو ليس مجرد عرض نظري، بل هو دليلٌ عمليٌ لاستكشاف حقيقة هذا العداء، وفهم مكائد إبليس التي لا تُعد ولا تُحصى. يأخذك الكتاب في رحلة معرفية عميقة لفهم: أصل الصراع وكيف بدأ: بداية العداوة في السماء بالكبر والحسد، وكيف أعلن إبليس حربه المفتوحة للقعود على صراطك المستقيم. استراتيجيات العدو: تفكيك لخطط الشيطان الكبرى؛ من التدرج في الإضلال، إلى تزيين الباطل، والتهوين من المعاصي، والتفنن في إفساد الأعمال. المداخل الرئيسية لإغوائك: مدخل الشبهات: كيف يستهدف الشيطان العقل ويزرع فيه الشكوك حول العقيدة وصحة القرآن والسنة. مدخل السحر والشعوذة: توضيح لخطورة هذا الباب الذي قد يوصل إلى الكفر والشرك، وطرق الوقاية منه. مدخل الشهوات: تحليل لأخطر الشهوات التي تُغري الإنسان (كالمال، والجنس، والشهرة) وكيف يستغلها الشيطان لإضعاف القلب وإبعادك عن التقوى. خارطة النجاة والتحصين: تقديم طرق عملية ومبسطة للمقاومة والتصدي لهذه الوساوس، والتحصن بالعودة إلى الله، والعلم الشرعي، واليقين الصادق. هذا الكتاب ضروري لكلّ من يطلب النجاة والفوز العظيم في الدنيا والآخرة، ويسعى للتسلح بالإيمان والعلم لمجاهدة كيد الشيطان.

"كلمة مرور" ليست مجرد رواية، بل هي رحلة عميقة في أعماق الذاكرة والبحث عن الذات، حيث يستيقظ بطل الرواية، هشام، ليجد نفسه في مواجهة ماضٍ مفقود وواقع غامض. تدور أحداث الرواية في عالم تتقاطع فيه التكنولوجيا مع الغموض، حيث كل ومضة من الذكريات المتبقية قد تكون مفتاحًا لحقيقة صادمة. مع كل خطوة يخطوها هشام لاستعادة ماضيه، يكتشف شبكة معقدة من التهديدات والأسرار التي لم يكن ليتخيلها، ليجد نفسه في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة قبل أن تودي به إلى الهاوية. هل يمكن لكلمة مرور واحدة أن تعيد له كل شيء، أم أنها ستفتح أبوابًا لأسرار كان من الأفضل أن تبقى مغلقة؟ "كلمة مرور" رواية تصوف مثيرة للكاتب محمد الصادي، تأخذ القارئ في مغامرة فكرية وروحية، تتخللها حوارات فلسفية عميقة وصراعات داخلية، لتطرح تساؤلات حول الهوية، الوجود، والاختيارات التي تشكل مصائرنا. استعد لتجربة قراءة لا تُنسى، حيث لا شيء كما يبدو، وكل صفحة تكشف عن طبقة جديدة من الغموض والتشويق.